حسين, مها يحيي محمد أحمد. (2018). تحليل السياسات العامة: التطور والمنهجية. مجلة جامعة الإسکندرية للعلوم الإدارية, 55(1), 219-255. doi: 10.21608/acj.2018.37072
مها يحيي محمد أحمد حسين. "تحليل السياسات العامة: التطور والمنهجية". مجلة جامعة الإسکندرية للعلوم الإدارية, 55, 1, 2018, 219-255. doi: 10.21608/acj.2018.37072
حسين, مها يحيي محمد أحمد. (2018). 'تحليل السياسات العامة: التطور والمنهجية', مجلة جامعة الإسکندرية للعلوم الإدارية, 55(1), pp. 219-255. doi: 10.21608/acj.2018.37072
حسين, مها يحيي محمد أحمد. تحليل السياسات العامة: التطور والمنهجية. مجلة جامعة الإسکندرية للعلوم الإدارية, 2018; 55(1): 219-255. doi: 10.21608/acj.2018.37072
قسم العلوم السياسية کلية الدراسات الاقتصادية و العلوم السياسية جامعة الاسکندرية الاسکندرية جمهورية مصر العربية
المستخلص
تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة بموضوعات دراسة السياسة العامة، وعلى الرغم من عدم حداثة مفهوم السياسة العامة حيثُ امتداد جذوره إلى فترات تاريخية سابقة إلا أنه يمکن القول بأن زيادة الاهتمام جاءت من قِبَل الحکومات والأنظمة السياسية لسد حاجات المجتمع وتطلعاته من ثنايا التوجه نحو حل المشکلات العامة الماثلة في المجتمع بشکل علمي قادر على التوفيق بين تلک الحاجات و المطالب وبين المتغيرات البيئية الداخلية والدولية الراهنة . تعد موضوعات دراسة السياسة العامة من الموضوعات الهامة والحيوية خاصة مع تزايد اهتمام علماء السياسة بهذا الحقل المعرفي في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من تزايد الاهتمام بالسياسات العامة إلا أنه کشأن غيره من العلوم الاجتماعية لا يزال يشهد الکثير من الاختلاف في وجهات النظر، ومن ذلک مثلا عدم الاتفاق حول تعريف السياسة العامة،حيث تعددت التعريفات التي قدمت لمصطلح السياسة العامة والإحاطة بجوانبها المتعددة وذلک تبعا لتطور اهتمام علم السياسة وعلمائه بدراسة السياسة العامة ؛ حيث اتسمت الدراسات التقليدية بالاهتمام المحدود بأفعال الحکومة وذلک حيث اهتمامهم المنصب آنذاک على الحاجة لوجود حکومة والتعرف على البناء المؤسسي لها؛ وعليه انصب اهتمامهم على دراسة الدستور وشکل الدولة وتنظيم العلاقة بين سلطاتها الثلاثة: التشريعية والتنفيذية والقضائية.وعقب الحرب العالمية الثانية استتبعت التغييرات السياسية التي خلفتها الحرب تحول الاهتمام من دراسة المؤسسات السياسية إلى الاهتمام بالسلوک والأنشطة والممارسات والأدوار الفعلية حيث زاد الاهتمام بالأسس الاجتماعية والنفسية للسلوک الفردي والجماعي مما أثرى التحليل السياسي بتفسير التفاعلات بين الفاعلين السياسيين تلک التفاعلات التي تفضي إلى السياسة العامة دون التطرق للعلاقة بين هذه التفاعلات السياسية التي تفرزها. ومع تأثر علماء السياسة بحرکة ما بعد السلوکية زاد توجه الباحثين السياسيين نحومحاولة حل مشاکل المجتمع عن طريق الأبحاث العلمية. سلوى شعراوي جمعة (محرر)، تحليل السياسات العامة في الوطن العربي، مرکز دراسات واستشارات الإدارة العامة، القاهرة،.